شكراً لدور البدران وكل منظمة بدر في البصرة
*شكراً لدور البدران وكل منظمة بدر في البصرة*
الروافد/ إياد الإمارة
هناك مَن يسعى لزعزعة الأمن في محافظة البصرة ..
هناك مَن يريد زرع الفتنة في المدينة بأي شكل من الأشكال ..
البعض لا يريد لهذه المحافظة الأمن والإستقرار والإزدهار!
وقد قلنا سابقاً مراراً وتكرارا: البصرة سلة خير هذا البلد ومحطة أمنه الأهم والخرق الأمني فيها -لا سامح الله- سيكون خرقاً للأمن في كل العراق.
البصريون كافة من مختلف التوجهات والانتماءات ليسوا مع زعزعة الأمن وليسوا طلاب فتنة ..
مشاكل البصرة كل مشاكلها -ولستُ مبالغاً- وافدة من خارجها مع الأسف الشديد.ا
لدور الذي قام به الحاج ابو محمود البدران مسؤول فرع منظمة بدر في البصرة دور مشرف وغير مسبوق في هذه المدينة العزيزة ..
البيان الذي أصدره ..
الخطوات التي قام بها ..
المساعي الحثيثة والجهد الذي يبذله يُسجل له شخصياً ولمنظمة بدر الجهاد والوطنية وهو يحاول أن يقف حائلاً دون حدوث خرق أمني ويقطع الطريق على مثيري الفتن من أجل سلامة البصريين جميعاً، وهذا هو العهد به مجاهداً عتيداً وكذلك وهو في جهاز الدولة العراقي.
ومن مسؤوليتنا ونحن نشخص الخطأ ونؤشر على الخلل أن نشيد بكل موقف نبيل وخطوة خيرة تكون لبنة صالحة في بناء البصرة والعراق ..
لسنا حياديين ولسنا موضوعيين ويمكن القول أننا لسنا وطنيين إن لم نقف عند النقاط الإيجابية كما نقف عند النقاط السلبية ..
وما قام به الحاج ابو محمود البدران إيجابي جداً وضروري جداً وهو ما ينبغي على الوطنيين الخيرين القيام به، ولو أن مثل هذه المبادرات ومثل هذه الجهود قائمة على مستوى العراق لتجنبنا الكثير من المشاكل التي لا يزال البعض منها عالقاً.
يا أبناء البصرة الأكارم هذه مدينتنا ..
لنكن يداً واحدة من أجلها ..
لنحافظ على أمنها وإزدهارها وتقدمها ..
البصرة بحاجة إلى وحدتنا وتكاتفنا وأن يسأل بعضنا على البعض الآخر وأن يقف بعضنا مع البعض الآخر، وأن نتجنب الخلافات والنزاعات ونقطع الطريق على هؤلاء الذين يتربصون الشر بمدينتنا ولا يريدون الخير لنا.
بارك الله بجهود الحاج ابو محمود البدران ..
بارك الله بجهود منظمة بدر في البصرة، ومنظمة بدر هنا في مدينتنا دار الصالحين، دار الشهداء، دار الوطنيين الأماثل ..
رحم الله الشهيد ابو نازك والشهيد ابو فدك والشهيد ابو علي والسكيني والشاوي والحاج ابو ايوب وسائر الشهداء الذين بذلوا مهجهم في سبيل دينهم ووطنهم ..
بارك الله بجهود كل القوى السياسية والجهادية العاملة في البصرة من أجل أمنها واستقرارها وتقدمها وإزدهارها سيما ومدينتنا تشهد نهضة عمرانية لائقة نسبياً نأمل إستمرارها وتطورها إلى المستوى الذي يحقق آمال البصريين وتطلعاتهم جميعاً.
٩ تموز ٢٠٢٣